تحول
اطلقت حرفي
كعصفور نزق
من قفص الأمنيات
السحيقة
ومازلت أُعلق قميصي
على مسمار صديء
يخترق الجدار المفطور
باتجاه المقبرة
تشع منه ابخرة لعطور
ومياه الورد واغصان
ذابلة
يبعثرها الاحياء
وينسلون بهدوء
بلا نحيب
على امل الاحتفاء
بالمكان
والعودة بلا حراك
وما زال الوقت
يقف حائلا
مدركون
انه الوقت
يدور على قارعة
الطريق
بانتظار الساعة
الخامسة والعشرون
بعد ربيع العمر
جمعه الدراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق