✿✿((الى الريفِ أتوقُ))✿✿
أفنيتُ ثُلثيَ عمري في المَدنيّةِ
ولازلتُ الى مرابعِ الريفِ أَشوقُ
✪✪✪
وكلّما أسمعُ مُطربَ ريفيّّ يُغني
يَطفقُ قلبي والى دياريِ أَتوقُ
✪✪✪
لازالَ تغريدُ قنبرة يرنُ بِذاكرتي
وعلى كلّ اصوات الاسواقِ يفوقُ
✪✪✪
أَحيانا اسوحُ في مُنتزهاتِ المدنِ
ولا غيرَ حفيفُ السنابلِ ليَ يَروقُ
✪✪✪
ما أَجملكَ يابساتينَ مَسقطَ رأسي
كأنَّ مابينك وبين الجنةِ فروقُ
✪✪✪
هباها اللهُ من جمالِ جِنانهِ جَمالاً
ولها في خيلائي سموٌّ وسُموقُ
✪✪✪
وللشمسِ في دياري غروبٌ شجيُّ
كما لها إبتهاجُ إنبلاجِ يبعثهُ شروقُ
✪✪✪
واذا جنَّ ليلٌ تَذكَّرْتُ مَعَ النجمِ
خِلّاً نأى وعن رؤيتهِ عُرفٌ يَعوقُ
✪✪✪
فأَرسلْ سلامي مع هبوب الرياحِ
لعلَّ الى مسامعهِ صوتي يَسوقُ
بقلم عدنان الحسيني
2020/11/22
صباح يوم الاحد الساعة 10:21
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق