هَلْ غَرَّنَا الفجـر ...!!!
هل غَرَّنا الفجـر
وذاااكَ الضوءُ المتسربلُ
من كأس المرِّ ينكـسر
أطـوي يدي وأمضـي
تسبقُني أغنيةُ الروزنه
لأكـون وحدي منسيّةْ
على خدّ الزمان انتظرُ
غفـوةً مكسـوّةً
بوعدٍ منكـسرٍ
تتراقصُ نوافيرُ الصمتِ
كالبركانِ المُنفَجِـرِ
يوحـلها العـسر
والقلـب يزوي
فلا أدري
فجـرٌ طَلَّ
أمْ سـرابٌ يعبرْ...؟؟
أيا تلكَ الحـياةْ
أيا تلك الحـياةْ
يعتصرُ مُهجتي القهرْ
نسهو على الشطان
ويلفُّنا الضَّجـرْ
لو أنّ نهراً من الأفراح
بكل الأهازيج
يمرُّ وينحدرُ
أسألُ أروقةَ الفجرِ
ما الخبرْ ....؟
أحلامنا تحترق
كاحتراق السـّدر
والوجدُ من الآلام
دون إرادتي محتجر
متى يسقطُ
عن صدورِنَا الحجر ...؟
هل من حلمٍ يأتي
بالأملِ المشتهر
متى يسطعُ نجمُنا..
فيبتسمُ الثّغر ...؟
متى يصفو القدرْ ...؟؟
آهٍ من ضوضاءِ الدهرْ
حلمٌ كذوبٌ
ورعبٌ وذعرْ
يعبرُ مرفأُ الكونِ
جنونٌ وغدرْ
يا قبلةَ الأيامِ
يا قبلةَ الأيام
تشيبُ الأماني
في كلِّ الحكايا
وتندثرْ
يا ابنَ الأيامْ
يا ابنَ الأيامْ
يحلّقُ سربٌ
من التلفيق ويزهر
طالَ الشوقُ
طالَ الشوقُ
لنورٍ مبشر
زادَ الّلهيبُ
وشفاهُ الفجرِ تنكسرْ ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق