انهار الحلم ...
أضحى ركاما
أحلامنا ...
اضلت سبيلها ....
لم يبق ...
إلا الأمل .
ترسم ملامحه .
عيوننا المتأملة ...
على لوحة التمني
بعض الأحلام والأمنيات:
شردتها و عبثت بها الحياة..
والواقع أسقطها بأوراق خريفه..
ثم لطمها بأمواجه الهائمة
قذفها في حفرة البحر..
لكن رغم كل هذا..
ورغم مرارة الواقع..
وقساوة الظروف..
سنظل نقرع طبول أحلامنا
العالقة في حبال قلوبنا ولو بأعواد الثقاب..
وسنظل نكابد ونحبو حتى نصل ولو للجزء منها
فمهما كبرنا هناك طفل صغير يعيش بداخلنا.
كنا نحنّ الى مشاعرنا عندما كنّا صغاراً من حب وصدق وبراءة.... من أشياء متواضعة كنا نعيش فرحاً غامراً.. لا نحصل عليه اليوم من أشياء ثمينة نحلم أن نسترجع ولو جزءاً يسيراً من تلك الأيام.
ولكن؟؟
ستبقى أحلام وآمال...ونستمر في هذه الأحلام حتى نتذكّر ونقتنع أن الحياة مراحل متتابعة ..ولا يمكن العودة للبدء فيها من جديد. فلم يبق لنا منها الا الذكريات الجميلة ...ولا بأس باسترجاعها من الذاكرة لننعم فيها بخيالنا بين حين وآخر. كبرنا وكبرت معنا احلامنا،،،
هيهات !!!!
نفذت الكمية وأصبحنا بلا رصيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق