(( الظبي والنهر )) .........البحر الوافر
سألْتُ النهرَ عن ظبْيٍ -- توارَى
بظلِّ الدوحِ أرقبُهُ----- انتظارا
نغُذُّ السيرَ في عنَتٍ ---وضيقٍ
كأنّا في خباياهُ ---------أسَارى
لِألمحَ بينَ أسرابِ ------الظباءِ
أسيلُ الخدِّ تغبطُهُ --- العذارى
ويبسِمُ عن لآلٍ قدْ-- أضاءَتْ
بظلِّ الأيكِ في تُربٍ--- غَيارى
يجرُّ الخطْوَ في تيهٍ---- وزهوٍ
تباهتْ في حواشيهِ-- انتصارا
وثغرٌ قدْ تعهّدَهُ -------اقحوانٌ
ولحظٌ في الرمايةِ -- لا يُبارى
وقَدٍّ قَدْ تسامقَ في-------تَثَنٍّ
كغصنِ يافعٍ هجرَ------ الثمارا
دعوْتُ اللهَ أنْ أبقى ---- قريباً
أمَنِّي النفسَ أسألُهُ ---الجوارا
بقلمي: خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق