أناديكِ ياملاكي
غيابكِ عني طال
ليتكِ كنت تدري
بغيابكِ أكاد أنهار
اللحظة شلت أقدامها
عمرها أصبح أعوام
والشوق صار بركاناً
يثور في كل شريان
أناديكِ
علي ردي
مابكِ
ليتكِ تحكي
صمتكِ
يقتلني
بأمركِ محتار
أي ذنب أرتكبت
بأي غلط وقعت
سألت نفسي
مرارا ومازلت
لاشيء دوما
أسمع الرد
لو كنت أدري
لأسرعت إليكِ
لحظة ماتردت
هذا يقهرني
لأنني تهت
وانت مازلت
تصرين
على الصمت
هذا حرام
بل بنظري
أجرام
د.محمد الصواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق