السبت، 22 أغسطس 2020

وكأن الجهات ضاعت .... بقلم الشاعرة ناديا راضي

 وكأن الجهات ضاعت

وحفاة القدمين نحن

و هذيان الكلمة مذبح للصدى

والضوء لايخترق عتمة الردى. 


من رحم الآلام نولد.

نتشبث بملامح وجوهنا 

نتقاسم المعاني

وشريان الوقت

في حضرة الركام

صمت هارب من ظله.

 

ويتقوس ظهر المكان

و الشريان نازف

واعوجاج العالم حصار

وهدير الموت سنابل

تُغتال..


ياحارس السماء

أهدر غيمة سخاء

فوطني بيارة رجاء

ادماها الغدر وطعنات

الموت من الإذلاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق