وكأن الجهات ضاعت
وحفاة القدمين نحن
و هذيان الكلمة مذبح للصدى
والضوء لايخترق عتمة الردى.
من رحم الآلام نولد.
نتشبث بملامح وجوهنا
نتقاسم المعاني
وشريان الوقت
في حضرة الركام
صمت هارب من ظله.
ويتقوس ظهر المكان
و الشريان نازف
واعوجاج العالم حصار
وهدير الموت سنابل
تُغتال..
ياحارس السماء
أهدر غيمة سخاء
فوطني بيارة رجاء
ادماها الغدر وطعنات
الموت من الإذلاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق