الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

تسأل عن حالي ... بقلم زينة بن عمار

 تسأل عن حالي...!!!


أنا شمعة احترق فتيلها

فسال دمعها من حرارة الشوق

تبكي في صمت وترسل نورها الخافت ليبدد سديم ليالي من أحرقوها

تنزف حتى الموت و ترسم ابتسامتها بدفء و رقة

تحتضر وفي قلبها يُبعث الأمل...

أمل لقاء روح كانت محلقة حولها كفراشة الربيع

 تسعد بها وتنهل منها الرضا...

لتختفي فجأة وينطفئ معها الفتيل

ليعم السواد عالمها

فلا طعم للحياة دونها...

تجمدت الدموع ولم تعد تذرف

عمّ سكون رهيب كلّ الأجواء

لكن الشوق إليها بقي كنار خامدة... 

 نار تلتهب كلما عبر طيفها جسور الذاكرة

فلا العين تغفو و لا الحياة تحلو.

أ مازلت تريد أن تسأل عن حالي؟

أنا بخير.... فقط... اشتقت لأمي...

و أتمنى لقاءها. ..

لعلي أسعد معها هناك.

رحمك الله أمي...

زينة بن عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق