الخميس، 20 أغسطس 2020

عودة ...الحناء ......بقلم الشاعر يقظان علوان

عودة....... الحنّاء
..............
الأجنحة المُحاصرة بالهواء
تُراقص أجراس كلماتك الأليفة
تمرق كنظرةٍ فوق معاطف العيون
الحواس وفوضاها لازالت مشحونةٌ بصوتك
ناطحات الشوق في الأحشاء طور الإنشاء
وهج كلماتك يرتمي خلف ستائر الأمنيات
كثيرةٌ أنتِ ياواحدة
تستحوذين كفكرة متمردة
تعالي شاهدي إبتسامتك على شفاهي يابحيرتي راكدة
يخاطبني صمتك عندما تنمو الكلمات
على جدران الحديث اللازب
يلامسني همسك ك مسٍ من اللهفةِ
لأستعيذ بك مني
تنقدحين في مخيلتي التي تشحذني
كنصل غافي في غمد مشاعرك
تتقد الدهشة في صدر الورقة
لتنثر بلل إعتطاشك
رياحي تبحثك في جيوب الهواء
ياريشة مهب الحنين
وعند إنطفاء الوجوه
أبحث عنك بين المصابيح
تفاصيلك التي تترك خلفها بقعة ضوء
ترتق السماء بالشُهب
الغيوم زفير الشتاء
وانا اتنفسك ثاني أوكسيد الوله
لذلك لملمت فُتات الرحيل لأعيد فينيق اللقاء
جسد القصيدة ملقى على أرصفة الإدمان بك
والقراءة تتسكع في أزقة أفكارك
انثر بذار الحروف
أفتعل خربشة أو خاطرة
أو همسة او أقصوصة ماكرة
بعدها يكون حادث كتابة
تنقل إليك بعدها مقاصدي
ملتقص فيك كصورتي على أوراقي الثبوتية
أثبتني بك
لأدرك بلا أنتِ....لا.....أنا
وعلى خد الشطآن تمكثين ياسليلة القمر
موجة بيضاء تخبرني إنك ترتدين عباءة الغرق
في مخيلة شاعرٍ يحصي قطرات المطر
في يومٍ قائظ الوجد
بإنتظار أن تفتح مظلات التلاق أذرع الكلام
لتميل إلي حروفك المنفرطة
كتهويدة خجل
تحمر بعدها تضاريس ملامحك البرية

يقظان علوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق