عندما يموت
الشغف بأوردتنا
نشعر حينها ....
ان كل شئ عادياً ....
فناجين الصباح
ممتلئه ....
أو حتي فارغة .....
ليس بفارق .....
حتي عطرنا المفضل
لم يعد يغرينا الأهتمام بوضعه
طاولتنا التي أمامنا ....
فارغة من كل شعور ....
من كل زهر قد يوضع
بآنيه الكريستال ...
حتي ألوان ستائرنا ....
كلها ماتت ...
حين مات الشغف بدخلنا
ضاعت الأبتسامات ...
علي حين غفله منا ....
وكأننا فقط أشباح أرواح
وان الطير الأسود ...
يحّلق فوق الرؤؤس
ليقتص من أحلامنا
التي باتت موحشة ....
وتنتحر الأقلام
وتغتال الفراشات
وتشنق النوارس .....
وتذبح العصافير .....
ويشق الصدر لنصفين .....
هكذا ....
كانت موتتنا الأولي .....
ملك ص. ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق