الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

لاسواقى للربيع....وفاء عبد القادر

لا سواقي للربيع 
       تروي عطش الغياب 
وهل تدري 
    عن كل القصائد التي
  رتلت لك شوقآ
عن.... غياب أرهق مسامعي 
       أنتظر وصلك 
            وودك 
عن نبيذ معتق 
أرتشف منه عطر حبك 
   وقبلة وجدك 
         لا زلت أنا طفلةً 
أسيرة انتظار 
وكم ...تخط أصابعك قدري 
   وانت في غياب 
لا تدري أين ترميني الأقدار 
     أم أين القرار 
فهل من سؤال؟؟
حبيبي .
أحبو نحو حبك كطفل .
أترنم على عزف أوتارك
أتلهف لارتواء حنان.
أغمض جفنيّ حياء
من نظراتك الحادة .
تنطلق كالسهم في كياني .
فمتى تعود لوكر حنانك.
متى ستخبو نيران
 غيرتك .
متى سنلتقي .
على قارعة الوجد.
أنت وحدك من تفهم لغتي
وترفض الهروب.
وفي عينيك ألف سؤال .
وفي عينيّ الف إجابة 

***
وفاء عبد القادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق