رياحين الشآم
بقلمي:
محمد أمين عبيد
الشام في صحن القدر
جبلت و كانت كالحجر
لفت بأردية الزمان
قد عمها شؤم الخطر
و الدمع يجري كالنهر
والأم تندب حظها
ماذا جرى حتى نضر
جمعوا الجموع وهيؤوا
كل من يرمي القذر
و دماؤنا فيها نظر
يا رب هذا حالنا
و لك السؤال المعتبر
أهلك عدوا جائرا
حمل المآسي للبشر
الليل طال سواده
والفجر يحلو للقمر
بلدي جمال كالنسيم
فالطف فأنت المنتظر
غابت رياحين الشآم
والورد ضيع وانتشر
شعبي كريم كالدرر
سئم الضلالة والخبر
إنا عبيدك ربنا
حرباء تعصف تؤتمر !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق