... ماذا أقول ...
لاتسأليني عن الأيّام كيف غدتْ
ماذا أُجيبكِ والأحلامُ قد وُئِدَتْ
حتّى شموع التّداني جُلّها انطفأتْ
وشمعةُ الشّوقِ للماضي قد اتّقدتْ
تبكي الليالي على سُمّارِ نشوتها
إذ لوعةُ الحبِّ في ليل الهوى فُقِدتْ
ماذا أقول لدمعاتٍ تُسائلني
كيف التّلاقي إذا ماالعينُ قد رقدتْ
ماذا أقول لأشواقي الّتي اندثرت
كالنّبضِ كانت وعن أطلالهِ ابتعدتْ
ماذا أقول إلى النّسماتِ لو سألتْ
عن الرّياحِ الّتي بالبينِ قد وعدتْ
ماذا أقول لذكرى لاتفارقني
تبدو لعينيَّ حلماً كلّما سَهُدتْ
أقولُ ماذا هل الأقوالُ تُنصفنا
هل يهطلُ القطرُ والغيماتُ قد شردتْ
لاتسأليني دعِ التّسآلَ وانتظري
تغريدَ عُصفورةٍ بالرّحبِ قد سُعِدتْ
فالقيدُ كبّلني والظلمُ يأسرني
والرّوحُ ثائرةٌ بالظّلمِ قد جَحدتْ
علَّ النّسيمَ يُعيدُ الرّوحَ في جسدي
حتّى أُجيبَ عن الفوضى الّتي وردتْ
د . محمد قطلبي سورية
لاتسأليني عن الأيّام كيف غدتْ
ماذا أُجيبكِ والأحلامُ قد وُئِدَتْ
حتّى شموع التّداني جُلّها انطفأتْ
وشمعةُ الشّوقِ للماضي قد اتّقدتْ
تبكي الليالي على سُمّارِ نشوتها
إذ لوعةُ الحبِّ في ليل الهوى فُقِدتْ
ماذا أقول لدمعاتٍ تُسائلني
كيف التّلاقي إذا ماالعينُ قد رقدتْ
ماذا أقول لأشواقي الّتي اندثرت
كالنّبضِ كانت وعن أطلالهِ ابتعدتْ
ماذا أقول إلى النّسماتِ لو سألتْ
عن الرّياحِ الّتي بالبينِ قد وعدتْ
ماذا أقول لذكرى لاتفارقني
تبدو لعينيَّ حلماً كلّما سَهُدتْ
أقولُ ماذا هل الأقوالُ تُنصفنا
هل يهطلُ القطرُ والغيماتُ قد شردتْ
لاتسأليني دعِ التّسآلَ وانتظري
تغريدَ عُصفورةٍ بالرّحبِ قد سُعِدتْ
فالقيدُ كبّلني والظلمُ يأسرني
والرّوحُ ثائرةٌ بالظّلمِ قد جَحدتْ
علَّ النّسيمَ يُعيدُ الرّوحَ في جسدي
حتّى أُجيبَ عن الفوضى الّتي وردتْ
د . محمد قطلبي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق