وهبني على الكِبَر
وضعتُ على دَرّاجتي خافقَ الهوى
وغطّيتُه بالروحِ خوفاً من البردِ
وقال ليَ الأحبابُ هذا مباركٌ
رُزقْتَ غُلاماً آخرَ العُمْرِ والعهدِ
ويا لكَ من خيلٍ يُسابِقُ شوطَهُ
برغمِ مَشيبِ الليلِ في سيفكِ الهندي
كأنك من غضفانَ فحلُ مُطهَّمٍ
ومن خزرجِ العربانِ رمحٌ من القدِّ
أضفتَ لأحفادِ الزهورِ فسيلةً
وللحبِّ في تاجِ الهوى باقةَ الوردِ
أجبتُ : إذا شاءَ الإلهُ مشبئةً
قضاها ولا بُجدي الورى حائطُ الصدِّ
نفختُ بآذاني لأسمعَ مِدحتي
وقلتُ خضارُ العودِ خيرٌ من الجُردِ
تسلمتُ تقبيلَ التهاني حرارةً
وسِرتُ على مَهلي من الخدِّ للخدِّ
وما كِدتُ أن أخطو تدحرجتُ ساقطاً
معي جرّةٌ للغازِ من جارِنا الكردي !
محمد علي الشعار
٢٨-٢-٢٠٢٠
وضعتُ على دَرّاجتي خافقَ الهوى
وغطّيتُه بالروحِ خوفاً من البردِ
وقال ليَ الأحبابُ هذا مباركٌ
رُزقْتَ غُلاماً آخرَ العُمْرِ والعهدِ
ويا لكَ من خيلٍ يُسابِقُ شوطَهُ
برغمِ مَشيبِ الليلِ في سيفكِ الهندي
كأنك من غضفانَ فحلُ مُطهَّمٍ
ومن خزرجِ العربانِ رمحٌ من القدِّ
أضفتَ لأحفادِ الزهورِ فسيلةً
وللحبِّ في تاجِ الهوى باقةَ الوردِ
أجبتُ : إذا شاءَ الإلهُ مشبئةً
قضاها ولا بُجدي الورى حائطُ الصدِّ
نفختُ بآذاني لأسمعَ مِدحتي
وقلتُ خضارُ العودِ خيرٌ من الجُردِ
تسلمتُ تقبيلَ التهاني حرارةً
وسِرتُ على مَهلي من الخدِّ للخدِّ
وما كِدتُ أن أخطو تدحرجتُ ساقطاً
معي جرّةٌ للغازِ من جارِنا الكردي !
محمد علي الشعار
٢٨-٢-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق