حلم كئيب ..
لبستْ ملامحُ الشوق أسودَها
وغفتْ على كتفِ الانتظارِ
وكأنها في غربةِ حلمٍ كئيبٍ
يعربدُ بين أزقةِ الروحِ
يفترشُ العزلةَ
ينتقي من بين الذكرياتِ
شوكَ الأسى
يرميه على كومةِ الصفحِ
و يلتفتُ لصوتٍ خافتٍ
يومئ به المدى
بخيالاتٍ ترسمُ بريقا
على أجفانِ الوقتِ
فتزغردُ السنابلُ حبلى بالفرحِ
لتنجبَ لقاءً
يضيعُ اسمهُ بين الأسماءِ
لاحرفَ يشبهه
ولا لونَ يملأ مساحاتِه
لقاءٌ اقبّله فيه ألفَ قبلةٍ
ليكتملَ الموعدُ
فالسفنُ كَسرتْ أشرعتها
فلاأمواجَ ترسو في مينائي كأمواجه
ولا بحارة تمر في يمي إلّاه
ولا رباناً مثله يقودُ دفةَ عشقي
في هوجاءِ النوى
فكم لنا أن ننتظر هاطلَ السماءِ
كي تمطرَ بعد جفاء
وقلوبنا اشتدَ رمضاؤها
تحتاج قطرة ماء.
آمال الغريب.....
لبستْ ملامحُ الشوق أسودَها
وغفتْ على كتفِ الانتظارِ
وكأنها في غربةِ حلمٍ كئيبٍ
يعربدُ بين أزقةِ الروحِ
يفترشُ العزلةَ
ينتقي من بين الذكرياتِ
شوكَ الأسى
يرميه على كومةِ الصفحِ
و يلتفتُ لصوتٍ خافتٍ
يومئ به المدى
بخيالاتٍ ترسمُ بريقا
على أجفانِ الوقتِ
فتزغردُ السنابلُ حبلى بالفرحِ
لتنجبَ لقاءً
يضيعُ اسمهُ بين الأسماءِ
لاحرفَ يشبهه
ولا لونَ يملأ مساحاتِه
لقاءٌ اقبّله فيه ألفَ قبلةٍ
ليكتملَ الموعدُ
فالسفنُ كَسرتْ أشرعتها
فلاأمواجَ ترسو في مينائي كأمواجه
ولا بحارة تمر في يمي إلّاه
ولا رباناً مثله يقودُ دفةَ عشقي
في هوجاءِ النوى
فكم لنا أن ننتظر هاطلَ السماءِ
كي تمطرَ بعد جفاء
وقلوبنا اشتدَ رمضاؤها
تحتاج قطرة ماء.
آمال الغريب.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق