أصابني فقر دم
فأمرني الطبيب بالاتزان والعلاج
فأمرني بالالتزام والوعي
ونشر الخير والأمل
وصاحبت أوراقي وتحاليلي
وزرت الصيدلي فأمرني
أن اهتم وانجاز المهام
وذهبت إلى البيت
كي أبدأ رحلة العلاج والتطهير
وبدأت حياة البشرية
من صميم القدم
كل عام وشهر ويوم
وفيروسات تهاجمنا على كل التفاصيل
وقام المتظاهرون يلقون القبض
على كل جراثيم الواقع والخيال
ومرت السنين والأحلام
وبقيت آثارهم الرائدة
منذ سنين وعقود
وصولات وجولات وقمم
لازالت الفيروسات تهاجمني
وجسدي على نفس اللغة والمصير
ودويلات مثل الأقزام
على خريطة العالم
من شرق الأرض إلى مغربها
وقررت تغيير الاوضاع
فتهموني بالخرف وكل أنواع التهم
واخبرتني انها مثل الأوطان
لكل إنسان اراه
رقم هوية ونرسم امال باهتة
واخذت رقعة الشطرنج
واعتدت بالضرب ومسح الطاولة
وبقيت نفس اللغة والمصير
وانتهت حكاية اليوم
ولازال قلبي ينبض
وانا قبلك كنت من الشعراء
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق