الجمعة، 28 فبراير 2020

سلطانة ... بقلم الشاعر سعد صالح عبدالله

سلطانة
همس الفؤاد
 بعد ان
 عقمت للتعبير كلماتي.

ونطق اللسان
 بعد أن حلت عقدتي.

في ليلة 
دامس ظلامها.

أشرق
 في سمائي نجمها.

تنثر
عطر الياسمين حين لقاءها.

تذيب جليد
 ثلج القطب المتراكم ضحكتها.

بصوت عالي
يشق حاجز الصمت ناديتها.

يا سيدة
كل النساء
دون الجميع سلطانة نصبتها.

أيا مهرة أصيلة
في فلا البيداء
 لايكبح أحد جماحها.

دع لنا مكانا
في عالم الابداع كي نلحق بركبه

ضحكت وقالت
 ياشاعري
بالجهد والنضال
 تصبو إلى مصافي علياءها.

ما كان الله
أماني بلوغ المعالي مانحها .
للخاملين
 والقاعدين في الظلام كي يحققها.

انا رغم كل ا
لخطوب والحروب
اتحدى ذاتي واتحدى الدنيا كلها.

لا أقبل الاستسلام
 أبدا ولا أرتضي للضعفاء أن ينزلوا في ملعبها.

شعر قصة
نحت رسم كل الفنون احتويتها.

فإن  كنت
يابن الرافدين فارسا فاثبت ذلك.

 فالسماء
 تبقى للطائر
الذي يرفرف عاليا بجناحها.

بقلمي.
سعد صالح عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق