إلي أين المفر ؟!!
رأيت الطفولة جريحة
تنزف ألما تقطر..... دماء
رأيت أزهارا كسرت اغصانها
تتضرعت باكية لرب السماء
وجع يعتصر ارواحها بلا رحمة
رصاص يمزق اجسادها بلا حياء.
والأرض قبور لعبق عطورها.
في روائ الشباب في عز الصبا
والطيور تغردوا ألما فوق لحودها
والثكالى نائحات يمزقن صمت القبور
وأفئدة مزقتها خناجر الرزايا بالعويل
لم يبقى لها غير النحيب
خراب ودمارا في أوطان العرب
ضاع فيها الرجاء ضاع فيها السلام
ضاع كل المبتغى دمرتها قبضة خونة جهلاء
رأيت حدائق بابل ذابلة تستغيث
تموت عطشا على ضفاف دجلة والفرات
أينما حللتُ رأيتُ موتا خرابا دموعا وأشلاء
في أرض العُربِ رأيت القهر والبلاء
فاغثنا برحمتك واعفو عنا يا رب السماء...
يا فالق الحب والنوى هذه قدسنا.
قد مات فيها الأمل وسجنت فيها الحياة
وذاك يمننا قد دُمِرَ و عظم فيه القضاء
واسألني. يارب عما اقترفوا في شامنا
وعن ودئهم للرضيع ...عن ثكلى النساء
وتلك أرض برقة ارض المختار شيخ الشهداء
فيها استكبر الأوغاد ودنسوا أرض الجلاء
وهذه عراقنا.الفيحاءاحرقوا قنوانها الدانية
واغرقوا زيتونها بالدماء... لك يا الله المشتكى
فياربي احفظ ما تبقى من دهسها الطفولة تحت الحذاء.....
( ....برقة هي ليبيا....)
بقلم. د. هاجر
رأيت الطفولة جريحة
تنزف ألما تقطر..... دماء
رأيت أزهارا كسرت اغصانها
تتضرعت باكية لرب السماء
وجع يعتصر ارواحها بلا رحمة
رصاص يمزق اجسادها بلا حياء.
والأرض قبور لعبق عطورها.
في روائ الشباب في عز الصبا
والطيور تغردوا ألما فوق لحودها
والثكالى نائحات يمزقن صمت القبور
وأفئدة مزقتها خناجر الرزايا بالعويل
لم يبقى لها غير النحيب
خراب ودمارا في أوطان العرب
ضاع فيها الرجاء ضاع فيها السلام
ضاع كل المبتغى دمرتها قبضة خونة جهلاء
رأيت حدائق بابل ذابلة تستغيث
تموت عطشا على ضفاف دجلة والفرات
أينما حللتُ رأيتُ موتا خرابا دموعا وأشلاء
في أرض العُربِ رأيت القهر والبلاء
فاغثنا برحمتك واعفو عنا يا رب السماء...
يا فالق الحب والنوى هذه قدسنا.
قد مات فيها الأمل وسجنت فيها الحياة
وذاك يمننا قد دُمِرَ و عظم فيه القضاء
واسألني. يارب عما اقترفوا في شامنا
وعن ودئهم للرضيع ...عن ثكلى النساء
وتلك أرض برقة ارض المختار شيخ الشهداء
فيها استكبر الأوغاد ودنسوا أرض الجلاء
وهذه عراقنا.الفيحاءاحرقوا قنوانها الدانية
واغرقوا زيتونها بالدماء... لك يا الله المشتكى
فياربي احفظ ما تبقى من دهسها الطفولة تحت الحذاء.....
( ....برقة هي ليبيا....)
بقلم. د. هاجر