. (مقولتي للجاهل والمتعلِّم والدعي والجهباذ)
الله يعرف بالحرية والجمال والمحبة والسلام
فإن الشهادة المعرفية الخبروية والأكاديمية
تعرف بإنسانية حاملها ، ولايعرف بشهادته !.
○☆○
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
☆○☆
أيها الإنسان من كافة أطياف البشر :
أن تكون إنسانيا مضئء العقل ، وضئ القلب ، فهذا يعني أنك حر (ممكن الوجود)! ، متأنق بروح الإيمان العينيّ ... التوحيديّ ... اليقينيّ ، بواجب الوجود ... نورا متبصرا في الشَّئ ، وفي اللاشئ ، في الوجود ، وفي العدم !؟!.
وأنَّك الإنسان الأنساني الحر ، رسالة مصباح الحقيقة ، عين روح القلم المعرفيّ ، والإبداع ، في السعادة ، وفي الألم .
- أي أنَّك ، أيها الإنسان الإنساني ، من كافة أطياف الناس ، أنت في إنسانيتك ، ميزان مصداقية تقويم ، وتقييم ، وتبيين توافق (شخصية الإسم) ، من عدم توافقها مع :
(المسمى ، مصطلح الشهادة المعرفية ...) شهادة الثقافة الخبروية ، التي هي بدورها روح ثقافة (الشهادة الأكاديمية) ، في أي مجال .
- لأجدها مَقُولَتي ، للجاهل ، والمتعلِّم ، والدَّعِيِّ ، والجِهبَاذ :
((( أنًّ الشَّهادة المعرفية ، العلمية ، الخبروية ، والأكاديمية ، تُعرَفُ بحاملها ، الشخص الحاصل عليها .
- وبذات الشخص ، الشهادة تُعَرَّفُ ، (بتشديد الراء وفتحها) ، ولايُعرَف ، أو يُعرَّفُ الشخص بظواهر شهادات تحصيله المعرفي ... العلمي )* !؟!.
- لأن لكُلِّ موجود حكمة وجوده ، ولكُلٍّ وزنه ، وقيمته ، في (الكتاب الكوني)! ، كتاب معرفة العلم ، والخَلق ، والإبداع ، في أي شأن معنوي ، أو مادي ، مدني ، أو ديني ، وعلى أي حال من الطبع ، والموهبة ، والإلهام ، و(الوحي!) ، أو التَّطبُّع ، والإكتساب ، والإلمام ، والوَعي ، الذي يقرأ فصيحا ، بأبجدية فصاحة المعاملة بالحسنى ، والعدل بالتي هي أحسن ، (على خُلُقٍ عظيم) ، (كُلًّا على شِرعته ، ومِنهاجِه) ، رحمة للعالمين .
- ب(أنَّ العدالة لأشخاص أولياء النور ، والرحمة ، هي : (درجات) ، ورُتب ، للفَضِيل ، والأفضل .
وهي العدالة ، لأولياء الظُّلمات ، والنَّقمة : (دَرَكات) ، ورُتَب ، للسَّيِّئ ، والأسوء)* .
-وبأنَّ الغُرُور ، والغطرسة ، والإكراه ، والإستعباد ، والتَّعصُّب العُدواني ، والإعتقاد الإقصائي الإرهابي ، نقائص تنحدر بالإنسان ، وتنحَطُّ به ، أسفل سافلين غوايات التّجهيل ، والجهالة ، والجهل ، بتقسية القلب ، وتعطيل العقل ، مطرودا من الإنسانية ، التي وُجِد بهيكل صورتها المُكرَّمة ، فنَكَر خيراتها ، وكَفرَ بعلو مقامها ، وكَفَّر (بتشديد وفتح الفاء) ، المُتَولِّين رسالة ضياءها ، مسعورا بحسد ، وضغينة طغيان شخصه المفتون ... بسفك الدماء ... والعيث فساد في الأرض ، عذابا ... غراما في البهيمية التي تولاها ، غريزة متوحِّشة ... وتوَحُّشا غريزِيًّا... وهياكل منكوسة !؟!.
- والخلاصة (الحكمة الواضحة) ، مقولتي للجاهل ، والمُتعلِّم ، والدَّعِيٍّ ، والجِهباذ :
(إن شخص الضياء إنسانيٌّ يتواضع رحيما ، لكل الأشياء)* !؟.
ف(على (الأشياء ... الحَيَّة بالعطاء) أن تتجمَّل للضِّياء ، بأناقة الوفاء)*؟!.
- وعلى كُلِّ مَن يحترم ذاته الإنسانيّة ، أن يجاهد نفسَه في الدَّرَكات ، ويسعى لنفسِه ، في الدَّرَجات .
- أحترمُ آراءكم الحُرَّة ، لأنني أحترم إنسانيّة آدميّة ذاتي ، حُرًّا في رأيي ، بكلمة :
- مقولتي للجاهل والمتعلِّم والدَّعِيّ والجِهبَاذ :
الله العلي يُعرَف بالحُرِّيَّة والجَمَال والمَحبَّة والسَّلام ، رَحمة للعالمين .
- فإن الشَّهادة المعرفيَّة الخِبرويَّة والأكاديميَّة تُعرفُ بإنسانية حامِلها ، ولايُعرَفُ حامل الشهادة ، بشهادته !.
○○○
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 11, 6, 2019
الخميس، 13 يونيو 2019
ايها الانسان..........فيصل الحائك على
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق