السبت، 1 يونيو 2019

بين التندم والرجاء......محمد احمد الفقيه

بين التندُّمِ والرجاء##

وجَّهْتُ وجْهي لِلإلهِ فَذَابا
خَجَلاََ أمامَ اللهِ حِينَ أنابا

ورَفْعتُ كَفِّي نَحـــوَهُ مُتَذَلِّلاََ
فانْسَابَ دَمعي خشيَةََ ومَهابا

ماذا أقولُ وقَد وقفتُ بِبابِه؟
مُتَنَدِّماََ بينَ الرجاءِ مُصابا

ماذا أقولُ؟ وكيفَ أرْفَعُ نَحْوَهُ؟
كَفَّ المُسيءِ وأرْتَجيهِ جوابا

فَلقَد أتى شَهرُ الصيامِ مُباركاََ
لِلصائِمينَ ومَغْنَماََ ومَتابا

أزْمَعْتُ قلبي بالفروض ولمْ أزلْ
مُتساهِلاََ عَن بَعضِها أتَغَابَى

وعَزَمْتُ في خَتمِ الكِتابِ وتَارةََ
ونَدِمْتُ أنِّـــي ماقـَرأتُ كِتابا

وهَمَمْتُ بِالطَّاعاتِ هِمَّةَ زاهدِِ
ورِكِبتُ فوقَ التـــَّائِهينَ سَحَابا

أسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لأَنَّني
أوهَمْتُ نفسي بالذُّنوبِ صَوَابا

أسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِأنَّني
مازِلتُ في دَربِ الورى مُغْتابا

أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظيمَ لِأنَّني
عَاتَبتُ قَلبي فاضْطْرَبْتُ عِتابا

أستغفر الله العظيم لأنني
مااعتقت في شهر الصيام رقابا

أسْتَغْفِرُ الله العظيم لأنَّني
فَتَّحْتُ لِلشَّيطانِ ذلكَ  بَابا

أسْتَغْفِرُ الله العظيم َ لأنَّني
أفنيتُ عُمراََ ماحَسَبْتُ حِسابا

أستغْفِرُ اللهَ العظيمَ لأنَّني
بينَ الخطايا أبتَغيهِ ثَوابا

أسْتَغْفِر ُ الله العظيمَ لأنَّني
إنْ قُلْتُ تائبَ لمْ أزَلْ كَذَّابا

فامْنُنْ عليَّ ولاتؤاخِذني بِما
أسلَفتُ  يارباهُ   يا توَّابا

إنِّيِ اقْتَرَفتُ مِنَ الذُّونبِ ثواقِلاََ
فيها بَصَمْتُ وكمْ أخافُ عذابا

بقلَم/محمدأحمدالفقية/ وليدة اللحظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق