قصيدة ( بائِعةُ اللَّحمِ )
تبيعينَ العِـطرَ والعُـهرْ
بِكـَمْ ؟ بقصيدةِ شِـعرْ
وصـلاةٍ بـغـيرِ طـُهْـرْ
هـل تـَعرفـينَ الشِـعرْ
ونَـزْفَ القلبِ في قـهرْ
وقـَهرَ القلـبِ والغـَدرْ
وغَـصَّةَ حـزنٍ مـَرجعهـا
يدمـي جـدرانَ الـصَّـدرْ
............. ......... ...........
تبـيعـينَ اللـحمَ والوهـمْ
وتطـعميـن بـه كلَّ فـَمْ
وكـلَّ مـن راقَ لـه
لَـعْـقَ الجـيفةِ والـرِّممْ
لا تَدَّعي الـطُهرَ والشَّـممْ
ومـلءُ كـفَّيكِ نارٌ ودمْ
كـم من ذبيـحٍ تـخَضَّـبَ
قلـبهُ بالـحسـرةِ والنـدمْ
........... ............. ...........
مـلعـونٌ قلـب ما رَعَـى
عهـداً ولا للوفـاءِ وَعَـى
في كـلِ قَـصيدٍ مـلعـونٌ
مَـن مـَثَّلَ عِشـقاً وادَّعَـي
وباعَ الـطهرَ وباع اللـحمَ
لـِمن شـاءَ أن يـرتَـعَ
فلا غـفران لقلبٍ خـانَ ما
شـدا الشـاعـرُ شِعراً وأَسْـمَعَ
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق