نهض من فراشه
وتوجه نحو نافذة تبوح بنسائم لهفته!
تطلع الى بعيد انوثتها
وقريب شوقه!
الصباح ماكر جدا،
هكذا فكر بعد ان ملا صدره بنفس عميق!
استحضر صورتها في مسرح ذاكرته
عندما طوقت رقبته بيديها
واشتمت رائحته ووشوشته بغنج قاتل:
عطرك المجنون يفتك بي،
يدوخني
يجعلني ادور في افلاك الانهماك فيك
قمرا هاربا من مجرة الوجع!
تذكر كيف نهض وطوقها بلهفته و شوقه!
كان يتطلع بها
وكانه يريد غسل عينيه من ضباب الحزن قبلها
وطبع صورتها في احداقه الى الابد!
كان صوتها مبللا بالعشق
عندما رمت براسها على صدره وقالت:
صدرك وطن
وصوتك وطن
وصمتك وطن!
بقلمي
وتوجه نحو نافذة تبوح بنسائم لهفته!
تطلع الى بعيد انوثتها
وقريب شوقه!
الصباح ماكر جدا،
هكذا فكر بعد ان ملا صدره بنفس عميق!
استحضر صورتها في مسرح ذاكرته
عندما طوقت رقبته بيديها
واشتمت رائحته ووشوشته بغنج قاتل:
عطرك المجنون يفتك بي،
يدوخني
يجعلني ادور في افلاك الانهماك فيك
قمرا هاربا من مجرة الوجع!
تذكر كيف نهض وطوقها بلهفته و شوقه!
كان يتطلع بها
وكانه يريد غسل عينيه من ضباب الحزن قبلها
وطبع صورتها في احداقه الى الابد!
كان صوتها مبللا بالعشق
عندما رمت براسها على صدره وقالت:
صدرك وطن
وصوتك وطن
وصمتك وطن!
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق