((طوق النجاة))
سأشتاقك وأنا التي اخترت الفراق
سأغمض عيوني بصمت .......
سأقطع بهدوء كل الأنفاس .....
سأغرق ببحر الفراق ..............
سأنسى طوق النجاة.................
سأترك كل الأحلام وماكان........
سأغفو على وسادة الأوهام ......
منذ الأن .....
سألامس بأنيني حدود السماء ....
سأشتاق وأشتاق .......
سأكون كاالجمر لأصبح رماد ......
قد حاصرتني وأنهكتني الألام.....
فكيف أمارس طقوس الحب .....
بعد الأن ...........
القلب مغموس ببحر الأحزان ....
والروح ممدة على مغسلة الموت ..
مكفنة بثوب البياض ....
وأنا أنتحب الكبرياء .....
أنا أمراة قاسية ألفت كل الجراح ....
قررت أن ترسل رسائل الحنين كسيل ماء
كي أماطلك بالكلام ..وأخفي الأحزان ..
والأمل الذي استهواني بلحظة لقاء ......
أني أدرك بيننا جسور وشطأن ..........
تحتاج لطوق نجاة ...........
كسفينة نوح عليه السلام ..............
لأنسى مكر تلك الحياة .........
حزني قد أثقلا الأنفاس ................
فأنت تلج داخل الأعماق ........
والليالي باردات دون عيناك ...........
أحلامي في ذاكرتي تائهات .....
قد نضب العمر وبات في زوال .........
وطوق النجاة ليس سوى شبه أحلام .....
..................
رحاب طالب ... . ..........
سأشتاقك وأنا التي اخترت الفراق
سأغمض عيوني بصمت .......
سأقطع بهدوء كل الأنفاس .....
سأغرق ببحر الفراق ..............
سأنسى طوق النجاة.................
سأترك كل الأحلام وماكان........
سأغفو على وسادة الأوهام ......
منذ الأن .....
سألامس بأنيني حدود السماء ....
سأشتاق وأشتاق .......
سأكون كاالجمر لأصبح رماد ......
قد حاصرتني وأنهكتني الألام.....
فكيف أمارس طقوس الحب .....
بعد الأن ...........
القلب مغموس ببحر الأحزان ....
والروح ممدة على مغسلة الموت ..
مكفنة بثوب البياض ....
وأنا أنتحب الكبرياء .....
أنا أمراة قاسية ألفت كل الجراح ....
قررت أن ترسل رسائل الحنين كسيل ماء
كي أماطلك بالكلام ..وأخفي الأحزان ..
والأمل الذي استهواني بلحظة لقاء ......
أني أدرك بيننا جسور وشطأن ..........
تحتاج لطوق نجاة ...........
كسفينة نوح عليه السلام ..............
لأنسى مكر تلك الحياة .........
حزني قد أثقلا الأنفاس ................
فأنت تلج داخل الأعماق ........
والليالي باردات دون عيناك ...........
أحلامي في ذاكرتي تائهات .....
قد نضب العمر وبات في زوال .........
وطوق النجاة ليس سوى شبه أحلام .....
..................
رحاب طالب ... . ..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق