الاثنين، 2 يناير 2017

بقلم المنتصر قصيده بعنوان ... لا ترحلي ...

لا ترحلي.

يامن ابحتِ الصمت في حقائبي.
يا كل أحلامي الصغيره بعثري.
زيف ألاماني الكاذبه في غربتي.
قد كُنتِ ملهمتي. فبعد رحيلكِ.
ماعاد عندي موطنً لقصيدتي.
ماعادَ يجذبها بريقاً دمعتي.
كُنتي مساءً من يضيئ مدائني.
واليوم أسراب الظلام برفقتي.
يا لون اجنحةِ الفراش وصمتها.
يا كل شقراء تبعثر وحدتي.
عودي فما كل النساء حبيبتي.
انتي الوحيده من تطوف وسادتي.

يا ألف سوحٍ بين اسفار النوى.
هل عادَ بعد رحيله ذاك الذي.
عانيت في هجرانه مالم يعي.
باحت سنين العمر فينا دمعةً.
قد طالما كانت تناجي رحلتي.

يابعدها.
تلك الليالي العابرة.
عامان مابيني وبين وداعكِ.
ألف انتظارٍ في عيونٍ ذابله.
فالذنب في مرساة اشرعتي.
تلك التي ماطاوعت ريح الصبا.
لاذنبكِ انتي التي عاهدتني.
بل كان كل الذنب ذنبِ القابله
قد اجهضتها حينما كان الوفا.
يلهو بعيداً بين اسراب القطا.
حين اللُقا ماعاد يطفئ لوعتي.
أحتاج أيوبين في صبري لكِ.
فالعشقُ عندي رحلةً لا تنتهي.
لكنكِ انتِ التي تغتالني.
في كل حين عندما لا ارتوي.
احتاج في لقياك طيش طفولتي.
احتاج أحلاماً تنافي ثورتي
كي أستطيع البوح حين الملتقى.
أني أضعت اليوم سحر أناملي
وتميمتي.
فلترجعي. انتي لأمضي حينها.
حيث القوافي لا تزالُ أسيرةً في جعبتي.
مابين أقلامي وبوح نبؤتي.
غجريةً شقراء كانت لعنتي.
هدت صروحاً بقايا معبدي.

نعشقها منذُ الصبا
دوماً تعاتبني اذا.
مر الهوى بين خاصرتي.
وبين فصولها.
ماكنتُ يوماً شاعراً لكنكِ.
انتي التي فجرتِ صمت البحور بحلتي.
كي بدفاتري تعبثي. لا ترحلي.
هل كل من طافوا الهوى قد خُنتهم.
ام انني وحدي الذي قد خنتني.
ماذنب قلبي الذي يحتاجكِ.
فالكل يحتاج لليلى مثلكِ.
ماعادَ يجدي في المقابر صمتها.
ماعاد يجدي في الدموع بريقها.
وكأنها كل النساء تعاهدت.
مابينها ان لا تفي.
في عهدها لاترحلي.
فالكون ماعادت به.
تلك النوافذ نفسها.
قد اسدلوا كل النوافذ بعدكِ.
والشهب ماعادت تضيئ سمائنا.
فالكل غادرني وانتي وحدكِ.
من تأخذين الليل حين تغادري.
فنبؤة العراف كانت لعبتي.
بل ديدني.
وسجاح عادت من خلال نبؤتي.
كل الذكور تهالكو في عشقها.
الا انا.
اهواكِ حد الفيض يامعبودتي.
فيكِ تسير الشوك طوعناً اقدمي.
فالعاشقين تراهنوا في مقلتي.
أن المحب اذا جفاه خليله.
يحتاج آلاف السنين ليرتوي.
فرهنتُ كلي فوق خصر حبيبتي.
كي يعلم العشاق اني اكتوي.
فالمجدليه حين بانت ذنبها.
الذئب في ثوب القداسة يحتمي.
والطهر لا يشرى ولكن نبتهُ.
ينمو كما ينمو الصغير. لاترحلي.
فالكل يدري انكِ معشوقتي.
شقراء. مازلتي وتبقي شهقتي.
فالكل يهوي. حينما اهوى انا.
لاترحلي.
يامن ابحتِ الصمت بين حقائبي.
لاترحلي.
حتى القوافي لم تعد تحتاجني.
تلك التي كانت ربيب أناملي.
حتى سماء الله ماعادت كما.
كانت طهوراً حينما كنتِ معي.
لاترحلي.
فالكل ماعادوا كباراً في الهوى.
الا انا في حبك ذا أكتوي.
كم ضحكةً خرساء جاءت بعدكِ.
كم قُبلةً صماء طافت محبسي.
كل النساءِ جميلاتً لكنكِ.
انتِ التي يحتاج قلبي نبضها.
يا ألف ترحال وألف حبيبةً.
قد قابلتني حينما كان الهوى.
يبكي وحيداً بين اطلال الندى.
فتعاهدت احلامنا في طيفها.
ألآ نخون العهد حتى نُحتوى.
مابين احضانِ الترابِ قصائداً.
حيث السكون هناك بعد المأتمِ.
فاذا تُنادى يامحبين اقبلوا.
كُنا رماداً بين ذاك المحشري.
أين المفر هناك يانوارتي.
لاترحلي حتى يطول لقاءنا.
لا ترحلي يامن ابحتِ الصمت
بين حقائبي.
لا.. ت.. ر.. ح.. ل.. ي.

للـ Al Muntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق