الخميس، 5 يناير 2017

بقلم علاء الحلفي ... المطرقة والسندان ...

المطرقة والسندان

وغدوت كإزميل قديم ...
تصهرني في بطونها هذه النيران
اقبع تحت رحمة
مطارق الانتظار الثقيلة
ولحظات الترقب القاسية كالسندان
فتتقطع سلاسل كبريائي
واحدة تلو اخرى
حين افتقدك وتصرخ شراييني
تلك التي تقطر حنينا
كم احتاج اليك الآن
طوعني بيديك كيف تشاء
واصنع من اضلعي مواقدا للشتاء
فلم اعد اطيق صبرا
ولم اتعلم بعد النسيان
فحين رمت بك الاقدار على دربي
كنت اداوي آخر جراحي
خائفا مخذولا
بعد ان خسرت كل معاركي مع الزمان
فأقبل إلي حبيبي..
وأطوي بحنانك صفحة الاحزان
فمن منا يقبل ان يعيش أبدا
بين مطرقة وسندان

علاء الحلفي...بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق