الخميس، 5 يناير 2017

بقلم سهيلة أفرام ... راقصني حبيبي ...

..... راقصني حبيبي .....
تعال نحتكم إلى مملكه الورود
أنت القاضي ...
وأنا بين يديك بنفسج منثور
أختار لوني ...
وتختار لونك المعهود
الأبيض يلامسني ويشد العود
وأنت في أختيارك
الأحمر الخمري المفقود
تختار... الأحمر الجوري
عشقك السرمدي
أختار الأبيض ...
ياسمين بلادي المذبوح
طهر دمشق
وصلابة جبين قاسيون
تعال نحتكم إلى مملكه الورود ...
وليمتزج الياسمين
بالجوري المسفوك
يقبل طهر التراب
يزين تاج الصبايا المفقود
يشع براقا"
في صفحات الضياء المنثور
والأبيض يغتال ندى
في مجرى بردى المسلوب
أين أنا وأين أنت ...
من مملكه الورود
وزهو عطور شبابنا المفقود
أين أنا وأين أنت ...
وكلنا في يوم شهبا"
 نضيء وجه الوطن المحبوب
 راقصني حبيبي ...
ما عدت على البكاء قادره
وما عاد في الأوصال مصل حياة
راقصني حبيبي ...
وليتمايل خصري المشتاق
مخضبا" بالجوري الرقراق
والياسمين تاجا"
ونجمتين من الغار
رصعت الجبين المزدان
راقصني حبيبي ...
جراحي نازفه
ثخنت إلى أن أمست قلاع
ربما تكون رقصتي الأخيرة
وبعدها أشع
نجمه في السماء ...
    سهيله أفرام 4 كانون الثاني 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق