قصيدةٌ بعنوان (نوارسٌ سوداء) محمود البسيوني
....
معزوفةُ الموتِ
تراقصُ توابيتَ الحلمِ
وتدفنُ قدرَ الوسائدِ
أصابعُ الزمنِ
تشدُّ حبلَ الأغاني
تراقصُ خصرَ الجنونِ
كتابٌ توضأَ
صلاةٌ بمحرابِ الغربةِ
شيطانٌ متأسلمٌ
ينحرُ في عيدِ الياسمينِ
طهارةٌ في خريف ٍ
يتناثرُ دمُ الناقةِ
على وجهِ الصحراءِ
دمعٌ يخدشُ حمرةَ الشكاوي
قميصٌ فقدَ أزرارَهُ
طيورٌ كالنورسُ سوداءَ
تصطادُ الأرواحَ
لتطعمَ غرائزها
.......
حلمٌ كالذهبِ
مربوطٌ بسلاسلِ الصدأ
يجرّهُ السرابُ
الى مرآبِ الحماقةِ
رسمٌ بالدمِ
لا يغيّر الياسمينَ
يزيّفُ جوازاتِ السفرِ
طفلٌ يعقدُ قرانَ الرحيلِ
تحاكمهُ الألعابُ
القاضي تشاكي
يصدرُ حكم الإعدامِ
.....
هل ذاقَ الشوكُ
طعمَ المنجلِ
حتى باتَ يحصدُ
رقابَ السنابلِ
غطاءً للوجهِ
وآخرَ للجسدِ
فأيُّ غطاءٍ للوطنِ ؟!
......
يا ابنةَ الشامِ
اصطادوا عذريةَ الجمالِ
مزقوا ثوبَ الأحلامِ
رسموا اللوحةَ للغائبِ
والريشةُ آيةٌ في مصحفهم
ولكنَّ الله مولاكِ
خابَ من دساهم
سينتصرُ البنفسجُ في سماكِ
.....
محمود البسيوني. 2016
....
معزوفةُ الموتِ
تراقصُ توابيتَ الحلمِ
وتدفنُ قدرَ الوسائدِ
أصابعُ الزمنِ
تشدُّ حبلَ الأغاني
تراقصُ خصرَ الجنونِ
كتابٌ توضأَ
صلاةٌ بمحرابِ الغربةِ
شيطانٌ متأسلمٌ
ينحرُ في عيدِ الياسمينِ
طهارةٌ في خريف ٍ
يتناثرُ دمُ الناقةِ
على وجهِ الصحراءِ
دمعٌ يخدشُ حمرةَ الشكاوي
قميصٌ فقدَ أزرارَهُ
طيورٌ كالنورسُ سوداءَ
تصطادُ الأرواحَ
لتطعمَ غرائزها
.......
حلمٌ كالذهبِ
مربوطٌ بسلاسلِ الصدأ
يجرّهُ السرابُ
الى مرآبِ الحماقةِ
رسمٌ بالدمِ
لا يغيّر الياسمينَ
يزيّفُ جوازاتِ السفرِ
طفلٌ يعقدُ قرانَ الرحيلِ
تحاكمهُ الألعابُ
القاضي تشاكي
يصدرُ حكم الإعدامِ
.....
هل ذاقَ الشوكُ
طعمَ المنجلِ
حتى باتَ يحصدُ
رقابَ السنابلِ
غطاءً للوجهِ
وآخرَ للجسدِ
فأيُّ غطاءٍ للوطنِ ؟!
......
يا ابنةَ الشامِ
اصطادوا عذريةَ الجمالِ
مزقوا ثوبَ الأحلامِ
رسموا اللوحةَ للغائبِ
والريشةُ آيةٌ في مصحفهم
ولكنَّ الله مولاكِ
خابَ من دساهم
سينتصرُ البنفسجُ في سماكِ
.....
محمود البسيوني. 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق