الاثنين، 23 مايو 2022

إيقاع الذات في الحضور ...... بقلم الشاعر أشرف عزالدين محمود

 - إيقاع الذات في الحضور 


بقلم / أشرف عزالدين محمود 


ارتطمَ قلبينا، وانسابَتْ أغانٍ جارحَةْو أغلقْنا، ولو سهواً، كتابَ الشَّمع في ظلمتنا.. 


وحينها استطاع الجسدُ العاشقُ أن يمنحَ للصَّمت مزاياه،‏وأن يُمْلي على المرآه الثَّكلى وصاياهُ،‏.. 


.....أستمتاعًُا بالصّوتِ حين يأخذُ وَقْعَ حركته،‏كقيثار عطرِ بصياغة الأناشيد  من الأقدام البيضاء برشافات متتاليات حتّى تبلغ الكفّ..تفّاحةَ القلب.. 


.لا ..ولن أشرحَ ميثاق المدى الصَّاعدِ‏..في ذاكرتي لأقود اللّغة الأولى إلى مرعى خيالاتكِ،‏فليس هناك من أرض مجازْ‏..- 


هذه قصَّةُ/ دَّمعُ تسمى امرأةً‏..فوق رصيفٍ مغادر من رحيلْ‏.. 


اذهبي سيدتي او لا تذهبي‏..ودِّعيني، اتركيني ..واهدمي أبراج ماء السلسبيلْ‏..الحبِّ غريب قلق فلا تنتحبي‏.. 


عودي نُجْلِسْ على طاولة صنعت من اشجارٍ‏..قُطِعَتْ مِن شجرةٍ أوراقُها من لهب...‏ 


أنت إغراءٌ‏ إلى الذات ..بل انت واحدةٌ أكثر من جَمْعٍ‏ فتاةٌ وحياةٌ‏..وحضورٌ في غياب اللّيل‏.. 


عودي ولا تعيدي قاطرة الحبِّ نحو الغسقِ ولا تزجي  بحبرَ أفراحي إلى سجن الدّواةْ.. 


هدهديني لأهديك من الأهدابِ أزهارَ هدوئي‏.. 


سأوجه..محرابي إلى قبلةِ قلبك،‏فأنّا على شرفةِ بركانٍ و قلبي هو الّذي يلتقطُ الأنجمَ ويصغي لخطى لم تبتدئْ بعدُ،... وحربٍ لم تَقُمْ بعدُ... 


،‏نعم انه قلبي لكِ فيه دارُ نحلٍ من حنينْ‏..تلسع بين  ضلوعي‏ فتسيل رغبة.. حمراء ينبوعَ أنينْ‏ فتشتعل نارُ جنوني‏.. 


ما أَرق هذا الضَّوء في عينيك،‏ما أبرأَ زَهْرَ الصَّمت في غصنكِ، حين قبّلةِ أهدابي وقلبِكْ.. مازلتُ بين عينيك 


،‏أتذوقُ طَعْمَ  القبلة...ما بين الرشفةو الرشفة..إذ أعتصرُ العنقودَ في إبريقكِ الشّفَّافِ،‏فأمحو  ظلماتي‏..مُثْبِتاً إيقاعَ ذاتي‏..بحضورِكْ...‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق