الأربعاء، 2 فبراير 2022

هي الدنيا ....بقلم الشاعر حيدر رضوان

 هي الدنيا


أيها الرفيق الصامت 

أنت ياضلي ذكرني 

إن كنت توثيقي بذاكرتي

وعدسة صوت مسافاتي

لم أعد اذكر عن مؤت

لفتاتي ولحضات ساعاتي 

كم نفس ماعاد يواممني

مع الأحلام نساء شتاتاتي

♥♥♥♥♥♥♥

كل العمر طار محتضن

طرفة فما ارتويت بوجداني 

وللبنظراتي ولا بضوها يفي

مطعمه بين منقار مكنوني

ولاشبعت من تحليق طلعتها

ولالبست من ضباب أضفاري

 نوم عيني اوهام وأقوالي هباء

على متاهات مرهفة تعاتبني

كما النحل لكنها مندون معسلة

 تشكني سنين إزعاج مسافاتي 

ككاتب برته أفكاره على ارقه 

مستبدل التيه نسيان قال اوراقي

 متلفت النظرات متلفة الخطى

تنتحل الأماني كاذبة بكاذيتي 

♥♥♥♥♥♥♥♥

رقاصة التخميل على كفة الفجري

خيال مبدئها خيالة زلزالهايلجمني

شعرها مازل مدحي كطلوع مصبئها

ومصبئي صبغته باحزان ناحلتي

كل من فيها تغزله قالت لبعد أن

يغفوا في بركانها المنهي والمعصي

سوالف منذ وجدنا على اناملها

تعطنا قبضا وترمينا في فوهة الكيري

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

مشاكلها لاتنتهي ابدا كجبالها تسئل

الغيث إن صب لاتدري عين كشافي 

هي الدنيا واقفة ونحن من نفني

في رفائفنا لعلها غصن لسويقاتي

 أو عنقود على حباته ننظره يجمعنا

فماوجدنها سوى نار تشتهي من مقابرنا 

 وقود تدور بنا وتنسى ونحن في القبري

نحن بني الإنسان طعامها الذيذ والفاخر

الذي من أجله أعمارنا فينا جميعهاتنسي

بقلم. د. حيدررضوان. اليمن

2022/3/2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق