الخميس، 17 فبراير 2022

إلاّ أنّها .... بقلم الشاعر علي المحمداوي

 إلَّا أَنَّهَا 

 

أَرْضَاكَ جَمْرًا قَدْ عَلا أطباقي 

أهواكَ دُنْيَا عَانَقَتْ أشواقي 

قَدْ كُنْتَ فِي أَهْلِ الْهَوَى قَاضِيهم 

لَا ترتض فِي الْحُكْمِ قَيْدًا بَاقِ 

يَا مَنْ مَلَكْتَ الْقَلْب وَالْحَبّ اسْتَوَى 

رحْماكَ لَا تَبْخَلْ عَلَى مُشْتَاق 

أَنْتَ الَّذِي أَدْمَى فُؤَادِي مُذْ رَحَل 

اُنْظُرْ شجوني أَمْطَرَتْ أحداقي 

قَدْ كُنْت لِي أَنْتَ الْأَمَانِي كُلُّهَا 

طيْريْ غَدَا صُبْحًا عَلَى إِشْراقِي 

هَذَا فُؤَادِي يَسْتَغِيثُ مِنَ الْكَرَى 

فَآرْحَمْ جُرُوحَ الْقَلْبَ فِي الأعْمَاقِ 

لَوْ لَمْ يَكُنْ حين ِانْتِظَارِك غُصَّةٌ 

قَدْ اِخْتَزَلْ مَا خُطَّ فِي الْأَوْرَاقِ 

كَم طَالَ لَيْلِي فَآسْتَوَى رِكَابُهُ 

بَرْدًا عَلَى أَوْدَاجِهَا سبَّاقي 

أَخْتِمْ هَوَانَا وآرمِنا بتَحِيَّةً 

أَوْ عُدْ لَنَا سَلِّمْ عَلَى الْأَعْنَاقِ 

 

عَلِيّ المحمداوي / وَالرُّجْز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق