" على وتَر الحنين"..
أَوَعندكَ الأشواقُ تُؤنَسُ بالجفا؟!
أم عندكَ الشغفُ المُعذَّبُ
في الملامةِ يُصطَفى؟!..
هذا حنيني في فلاةِ البُعْدِ
أورَثَني جواءً لم يزلْ
يسري بأوردتي وكاساتِ الوفا..
يا لاهثًا خلفَ الرّجا دعني
أُعلِّلُ في القصيدِ بُكاءَنا،
تلك المآقي إِنْ نأى عنها البُكا؛
أبقتْ على طلٍّ لها،
والجمرُ في عيني انطفى..
ما لي سواكَ
أعاتبُ الاقدارَ فِيهِ وبِتَّ
فَوْقَ الصّدرِ تسمعُ إنْ نأى
نبضي، وإن سهوًا غفا..
وأكتبْ على ورقِ الخريفِ رسائلًا
تُهدى الى العشَّاقِ
وأكتبْ للذي فيكَ احتفى..
أبرقتَ طيفًا في رُؤايَ فدُلَّني
كي أستعيدَ الشّوقَ
من وترِ الحنينِ، وما أنا
إلّا رسولٌ في دُنا العُشّاقِ
أصبو للوِصالِ لِأُقتفى..
………….
… وليد ابو طير .. القدس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق