نفح من روح
هل سمعتم يوما بأن للروح أشجانا تغني؟!
تنشد أحلاما لها في عالم من التجلي
بعيد عن ها هنا
ويالسعدها حين تقيم حصونا لها بنفح من التمني
وقد تيمتها الأيام برؤى من يقين فإذا بالأحلام أمام
عينيها تتجلى
بانقشاع وشاح الحجب
فمن أيدها فك الألغاز وطلاسم الغيب؟!
أهو ذاك النقاء والطهر به يجتبيه؟!
أم هو ذاك الارتقاء عن الوجود؟!
أم ذاك الإيحاء الموعود مع الصبر؟!
فكان لأحلامها نقش مكتوب لا يغفل له شأن
عند بارئ الأنفس
فبقع من صفاء يعلوها
فيا لوهج شمسها حين تشرق
ويا لسكينة روحانيتها حين تمسي
سمية جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق