○●1/11/2021
○النسيان
يالذكراك
عبرت خاطري
عَطرت عمري الشقي
على اهدابها ترقرقت أدمعي
كيف أنساك..!!
جرح لا يندمل يمزق أضلعي
هالة ضوئية تنام
في جفوني
حنيناً يغفو متدثراً بأشواقي
رجعُ صدى يلهث وراء
تشتت أفكاري
يتصفح تراكم السنين
يقطف زهو
عمر انزوى يتربص بحاضري
أعود لطفولة
أضناها التوق للإحتضان
غرسة يتيمة
نمت على ضفاف غدر الزمان
طريق شائكة
مرصوفة بالأشواك
إرتقاء ضنك مضمخ بالأشجان
أِلتَأَى الفرح
فاضت الأيام بالأحزان
لوحة عبثيةرسمها خيال فنان
تدخلت الأقدار
سارت الرياح بما
تشتهي السفن وصلت بر الأمان
غمرتني متعة النسيان
أشرقت السماء
تدفق النور الإلهي
إشرأبت غرسة
أينعت محبة قطوفها دانية
تغلغلت الجذور
عميقًاً في أديم الحياة
تدلت أغصانها ظلال وارفة
يالذكرك
من هذه الفاتنة..!!
تتكرر الدهشةبالسؤال
هي إلتماس لعاطفة ثكلى
نجوى لشوق
يحضن ثمرة زمن مضى
رؤي من عالم
انقضى
خيال يمتطي غيمة حبلى
عساها تمطر حباً
يروي حاضراً
جفافه قشيب عميق المدى
فوضى مشاعر قد
ترفع الأحكام
عن واقع بائس أصابه العمى
يالذكراك
أمثولة الذئب الرمادي
تتوالى أيامه
قصيرعمره يشيخ تخورالقوى
يغادر القطيع
بعيدا لمكان قصي
وحيداً شجاعاً يصارع الرَّدَى
يموت عالي الجبين
على عتبة
الكرامة أهلٌ للفضل والنهى
سمته عزة
النفس شهامة مثلى..
نبيل سرور/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق