فراديس..
على عَتَبةِ مدينتي؛
المبهورة علقتُ،
فراديس العشق
بلهاث قصائد
الإغتراب.
سأكتبُ سطرا على،
رماد تموسقُه
صريرِ هسهسةِ،
نجمة تهفو
لقبابك.
منسيةٌَ على مؤنٕ،
الإنتظار
أرقص ألمًا على
شجرة نُخرَ جذعها:
وعن انكسار الآهِ
في وجع
الغياب.
كيف استعرت خطوة،
أخرى لترجِعَ ثمّ
أطفأها جنون
الإغتراب.
كيف التقينا صدفةً ؛
يانحنُ نزف العابرينَ
بلا إياب لَهفاً
على أرقِ السهاد
على طيورِ حنينه
متى تكُفّ عَن الرَّحيل
وتَمِل شطآن الصدود.
أسَيَرُ نحو سراب
منغمسَ بضباب
وكتلِ سحاب سيظلُّ
جرحٌ ما؟
يَلُمُّ شتاتَنا منفى
فمنفى
هاجر الزهراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق