الخميس، 23 سبتمبر 2021

وهكذا الأقدار....جاسم محمد الدورى

وهكذا الاقدار
                   جاسم محمد الدوري

حين يقبل الصباح
 بثغره وجنة الأزهار
يضئ وجه يومنا 
وتخجل النجوم والأقمار
وتنحني لوجه
هذي الفيافي كلها
وقامة الأشجار
لأننا نحب أن نغني
ترقص من غنائنا الأوتار
فما عسنا أننا
نركض خلف ظلنا
نسابق  الأعمار
تأخذنا الظنون تارة
وتارة تأخذنا الأفكار
ﻻننا حين اضعنا  خلنا
ولم نكن نحتسب الأقدار
صيرنا الزمان 
كالوحوش في غابته
نأكل من أجسادنا
كأننا في الغاب كالأبقار
فالصبح ما عاد كما
كان يغني فرحا
حين يرى الأمطار
صار حزينا كلما 
ناح الحمام عندنا
وغابت النوار
الصبح ظل واقفا
يرقب من شرفته 
كيف يولد النهار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق