أشواك الدرب تدميني
وقد عشقت الشوك فبعدك يضنيني
فكيف لا تخطوا نبضات روحي إليكِ
ونور وجهك من الداء يشفيني
وإن مشيت على الأشواكِ اليكِ
وحملت دماء عشقي فلا تلوميني
ما عرفت الهوى يا نور عيني
إلا بعد أن عرفت هجرك يكويني
أشواق تفجرت من نابضي وإليك حنيني
فهل أشعر بألم الجراح ولقائك عمري وسنيني
وإن قالوا ابتعد عنها مرغماً
فررت إليك وقلت بالعشق زيديني
وإن صلبوني بمحراب عشقك
فقلت لأجلك بِدمِ العشق زيديني
فأنت محراب روحي وكل يقيني
فقد رجوت الله أن تكوني نور جبيني
لأُهديكِ من دموعي عشقاً فلا ترديني
قرعت ابوابك غراما
فبكت السماء وما رأيتيني
مشيت الف ميل على أشواك عشقي
فبكى الزيتون والتيني
وصرخت من أعماق روحي
حروف إسمك فلماذا لم ترحميني
وترنحت لأحضان الهوى صبراً
علكي ترأفين بقلبي وتناجيني
فهل أنا قيس كي بالعشق تقتليني
أم أني عنترة وبالسواد يعيروني
أم أبو فراس بالمداد تكتبيني
وأنت حروف تاج الجمال وللنور عيوني
نامي بأحضاني لتحلق روحي بك
فوق غيوم العشق كالنجومِ
سأبقى أنتظر عشقك
وإن علا رأسي المشيبي
...............
مع تحيات شاعر فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق