الأحد، 1 مارس 2020

وصاية الكِنْدَةُ ... بقلم الشاعر عصام البحري

وصاية الكِنْدَةُ

يامن تبحث عني في الازقة..
خذ رسالتي على محمل الجد..
لست الذي ينفي ضمير الضد..
انما السلطان قلم في بحور الصد..

وكليم تبختر كالعرجون نخلا...
رماية التمر فنون السياف..
لا تتعجل الفصل من وثاقي خجلا..
فالرمح في احتضاني اسير زياف...

ويسالني ماهية الزيف قدرا..
قلت الوفاق من عدمه مطرا...
رذاذ في هطوله يحيك النقش انرا..
على جدارية الانسان شواءبك غصبا..

والتفت بنظرة تصوغ هيهاتي..
نقص بعينه  تكتبني الاهداف..
واقفا بذاتي واللسان مرساتي..
فالثقل في القول كما الهداف..

واعتزلت التجمهر بمنزلتي..
فلا القيل والقال يعزز مرتبتي..
يا وسيط الاذلال قربك موعظتي..
فالبحري نضال في عصمة المتحدي..

وتعقيب لما في الانفس ضيقها..
لا تجافي الزلال بعقمك الموروث..
انا الذي كتبت واستكتبت مني النصوص..
ان اكون منارة عهد في زمن ميؤوس..

بقلم الكاتب عصام البحري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق