(فوضى الجمال)
تحدر الجمان
من فمها وانسكبا
فقلت لها وأنا
أمد كف الضراعة
ارسلِ شيئاً منكِ
ينتَشلني منْ فوضى الركامِ
إنّي أغرقْ
بينَ كاساتِ الهمِّ
هنا أحتضرْ
أسرابُ الفراشاتِ
التي تحملُ صوركِ
كانتْ تقيتُ نهمَ شوقي
كلما رأيتها
ألقيتُ الخوفَ
عانقتُ الكدرَ بحذرٍ
الليلُ يتيمٌ
الصبحُ يختنقُ
كل الفصولِ عاريةٌ
تبحثُ عنْ غمازةِ خدكِ
تختبأُ بها
جذوري تتآكلُ رويداً
تحتَ أمطارٍ متأكسدةٍ
تذيبُ أغصاني
بمؤامرةِ الغسلِ
طوقُ الغفرانِ
مطويٌ بيمينها
تلقيهِ على مُهجتي
ملائكةُ النظرة
تحتَ كلِ انثناءٍ مني
وردةً باقيةً
تحترقُ كعودِ بخورٍ أخيرٍ
عانقيني عناقَ من يأكلُ
عن صدري أشجانه
انتِ التي تمسحُ أناملها
تجاعيدَ الشتاءِ بفؤادي
ليورقَ الربيعُ
ويحملُ ثغري
بسمتهُ يشقُ بنصلها
ثوبَ أحزانهْ
#أحمد عدنان الأحمد
تحدر الجمان
من فمها وانسكبا
فقلت لها وأنا
أمد كف الضراعة
ارسلِ شيئاً منكِ
ينتَشلني منْ فوضى الركامِ
إنّي أغرقْ
بينَ كاساتِ الهمِّ
هنا أحتضرْ
أسرابُ الفراشاتِ
التي تحملُ صوركِ
كانتْ تقيتُ نهمَ شوقي
كلما رأيتها
ألقيتُ الخوفَ
عانقتُ الكدرَ بحذرٍ
الليلُ يتيمٌ
الصبحُ يختنقُ
كل الفصولِ عاريةٌ
تبحثُ عنْ غمازةِ خدكِ
تختبأُ بها
جذوري تتآكلُ رويداً
تحتَ أمطارٍ متأكسدةٍ
تذيبُ أغصاني
بمؤامرةِ الغسلِ
طوقُ الغفرانِ
مطويٌ بيمينها
تلقيهِ على مُهجتي
ملائكةُ النظرة
تحتَ كلِ انثناءٍ مني
وردةً باقيةً
تحترقُ كعودِ بخورٍ أخيرٍ
عانقيني عناقَ من يأكلُ
عن صدري أشجانه
انتِ التي تمسحُ أناملها
تجاعيدَ الشتاءِ بفؤادي
ليورقَ الربيعُ
ويحملُ ثغري
بسمتهُ يشقُ بنصلها
ثوبَ أحزانهْ
#أحمد عدنان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق