الصمتُ صمتُكِ و الكلامُ كلامي
و سهامُ بُعدِكِ تستبيحُ مقامي
قدْ كنتِ لي ذِكْراً يداعبُ خافقي
و قصيدةً إن أبدعتْ أقلامي
و جريدتي حينَ الصباحُ يزورُني
والقهوةَ الصهبا و لحنَ غرامي
قد كنتِ زادي في الرحيلِ و طالما
أحسستُ أنّكِ مشربي و طعامي
ماذا أقول و في فؤاديَ غصّةٌ
و الجرحُ أدمى مقلتي و عظامي
ها قدْ سَكبتِ الحبرَ دونَ مَوَدِّةٍ
وسلبتِ دونَ هوادةٍ أحلامي
و كسرتِ ضلعاً كان يكتبُ هائماً
من بعدِ ما كان القصيدُ إمامي
و رحلتِ عني دون ذِكْرِ مُوَدِّعٍ
و نسيتِ كلَّ مودّتي و سلامي
و حرقتِ من سِفرِ الغرامِ قصائدي
و وضعتِها فوقَ الفؤادِ الظامي
لكنّني أقسمتُ رغمَ صنيعِكُمْ
ألّا أجافي في الهيامِ مرامي
أسلمتُ أمري للإله فإنّه
ربُّ القلوبِ و جابرٌ للدامي
و دعوتُهُ سرّاً و جهراً صادقاً
ألّا تذوقوا لوعَةَ الآلامِ
و سهامُ بُعدِكِ تستبيحُ مقامي
قدْ كنتِ لي ذِكْراً يداعبُ خافقي
و قصيدةً إن أبدعتْ أقلامي
و جريدتي حينَ الصباحُ يزورُني
والقهوةَ الصهبا و لحنَ غرامي
قد كنتِ زادي في الرحيلِ و طالما
أحسستُ أنّكِ مشربي و طعامي
ماذا أقول و في فؤاديَ غصّةٌ
و الجرحُ أدمى مقلتي و عظامي
ها قدْ سَكبتِ الحبرَ دونَ مَوَدِّةٍ
وسلبتِ دونَ هوادةٍ أحلامي
و كسرتِ ضلعاً كان يكتبُ هائماً
من بعدِ ما كان القصيدُ إمامي
و رحلتِ عني دون ذِكْرِ مُوَدِّعٍ
و نسيتِ كلَّ مودّتي و سلامي
و حرقتِ من سِفرِ الغرامِ قصائدي
و وضعتِها فوقَ الفؤادِ الظامي
لكنّني أقسمتُ رغمَ صنيعِكُمْ
ألّا أجافي في الهيامِ مرامي
أسلمتُ أمري للإله فإنّه
ربُّ القلوبِ و جابرٌ للدامي
و دعوتُهُ سرّاً و جهراً صادقاً
ألّا تذوقوا لوعَةَ الآلامِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق