بَــــحـــرُ الغَــــــرامْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طَـرَقَــــتْ عــلى بـــابِ الفُــؤادِ أجابَ مَنْ
قــالَـتْ لَــهُ كُــــلُّ الحَـنـــانِ وَمَـــنْ أحَــنْ
فَـــلْتَـدخُـلي صَــرحَ الغَـــرامِ بِـعـــالَـمــي
فُـــتِحَــتْ لَـكِ الأبــوابُ إنَّــكِ فـــي عَــدَنْ
إنّي عَــشِقـــتُــكِ مُـــذْ تَــيَـمَّـمـتُ الشّـــذا
فَــحَـلَـلتِ روحـــاً صـارَ سُكــنـاكِ البَــدَنْ
وَاللّهِ مــاسَكَـــنَ الفُـــؤادَ سِـــوى الَهـوى
إلّاكِ أنـــتِ فَـــــلا لِـغَـــيــرِكِ لَــــمْ وَلَـــنْ
فَــلـْتـَملَــئــي كُــــلَّ الكُـــؤوسِ مَــحَــبَّــةً
مِــنْ بَــــوحِ ثَـــغـــرٍ فـاضَ خَمراً كَاللَّبَنْ
وَأراكِ نـــــوراً فـــــي كُــــؤوســـي كُلَّما
راحــــي يُـداعِـــبُــهــا فَـتُـثـمِـلُـني بِــرَنْ
نامـي عَــلى صَـــــدري وَعُــدّي أضلُعي
تَـــجِـدي فُـــؤادَكِ بَينَ أضـلاعــي سَكَـنْ
نَـــهـــدٌ تُــــداعِــــبُــهُ يَـــــدايَ بِــلَهـفَـةٍ
فَـيَفـيضُ سَلـوى مِنْ لَظى شَوقٍ وَمَـنْ
شَـفَــتـــانِ كَالكَـــرَزِ المُـــكَــلَّلِ بِالنّـَدى
روحُ النّـَبـيـذِ وَرَشفُـهُ يَشفــي الوَهَــنْ
بَحــــرُ الـــغَــــرامِ تَــلاطَـمَتْ أمـواجُـهُ
أبحَــــرتُ فــيهِ فَـانْـتَـشى قَـلبـي وَجَـنْ
طِلّـــي نَسيمـاً كُـــلَّ صُبـــحٍ داعِـــبــي
زَهـــري لِتَرتَعِــــشي كَـرَعشاتِ الفَنَنْ
كــــوني كَــنَحــلٍ جـاءَ يَـرتَحِـقُ الشَّذا
صُبّي رِضابَكِ في فَمي يَصحو الوَسَنْ
طَفّي لَظى شَــــوقــي بِوَصــلٍ شَيّـــِقٍ
لِيَـكـونَ هــــذا الوَصلُ سِفـــراً لِلَّزَمَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد فرج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طَـرَقَــــتْ عــلى بـــابِ الفُــؤادِ أجابَ مَنْ
قــالَـتْ لَــهُ كُــــلُّ الحَـنـــانِ وَمَـــنْ أحَــنْ
فَـــلْتَـدخُـلي صَــرحَ الغَـــرامِ بِـعـــالَـمــي
فُـــتِحَــتْ لَـكِ الأبــوابُ إنَّــكِ فـــي عَــدَنْ
إنّي عَــشِقـــتُــكِ مُـــذْ تَــيَـمَّـمـتُ الشّـــذا
فَــحَـلَـلتِ روحـــاً صـارَ سُكــنـاكِ البَــدَنْ
وَاللّهِ مــاسَكَـــنَ الفُـــؤادَ سِـــوى الَهـوى
إلّاكِ أنـــتِ فَـــــلا لِـغَـــيــرِكِ لَــــمْ وَلَـــنْ
فَــلـْتـَملَــئــي كُــــلَّ الكُـــؤوسِ مَــحَــبَّــةً
مِــنْ بَــــوحِ ثَـــغـــرٍ فـاضَ خَمراً كَاللَّبَنْ
وَأراكِ نـــــوراً فـــــي كُــــؤوســـي كُلَّما
راحــــي يُـداعِـــبُــهــا فَـتُـثـمِـلُـني بِــرَنْ
نامـي عَــلى صَـــــدري وَعُــدّي أضلُعي
تَـــجِـدي فُـــؤادَكِ بَينَ أضـلاعــي سَكَـنْ
نَـــهـــدٌ تُــــداعِــــبُــهُ يَـــــدايَ بِــلَهـفَـةٍ
فَـيَفـيضُ سَلـوى مِنْ لَظى شَوقٍ وَمَـنْ
شَـفَــتـــانِ كَالكَـــرَزِ المُـــكَــلَّلِ بِالنّـَدى
روحُ النّـَبـيـذِ وَرَشفُـهُ يَشفــي الوَهَــنْ
بَحــــرُ الـــغَــــرامِ تَــلاطَـمَتْ أمـواجُـهُ
أبحَــــرتُ فــيهِ فَـانْـتَـشى قَـلبـي وَجَـنْ
طِلّـــي نَسيمـاً كُـــلَّ صُبـــحٍ داعِـــبــي
زَهـــري لِتَرتَعِــــشي كَـرَعشاتِ الفَنَنْ
كــــوني كَــنَحــلٍ جـاءَ يَـرتَحِـقُ الشَّذا
صُبّي رِضابَكِ في فَمي يَصحو الوَسَنْ
طَفّي لَظى شَــــوقــي بِوَصــلٍ شَيّـــِقٍ
لِيَـكـونَ هــــذا الوَصلُ سِفـــراً لِلَّزَمَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق