... كيف لا أقلقْ..؟
كيف أُغمضُ عينيَّ ..
لا أقلقْ..
أَوَغفو وجفني
في أرَقٍ مُطبقْ؟..
وسعيتُ ولا أدري :
أَأُداري صمتي
ولا أُشفقْ؟..
وأقولُ ولا أشكو همّاً
وجروحي ودمعي يُؤْلمُني
وقناتي في
صدري تُرْهقْ...
وأُعاتبُ نفسي على
وَتَرٍ يشتدُّ عليلاً
في حَدَقٍ مُحْدقْ...
يا ليلُ: وقد طالَ الفجرُ
لا أُخفي :
قلقاً مُحتَدّاً في مَأْزقْ..
وعَدوتُ وخلفي أسراري:
تعدو وهْناً..
لا أنظرُ خلفي..
وتعدو في ظلِّي خلفي ..
خُطواتي..
في ظلٍّ مُحرِقْ...
.................
... وليد ابو طير .... القدس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق