أيها القادم من الشرق
عذب قلبي بما تشاء
فقتيل الهوى ( شهيدً العشق )
بين الأحداق والمهج
يستر القبر بثوب الشوق
فلا تبلل الروح بعبق الحزن
بين أضلعي ألم مخمور لا يستفيق
أتُرحِّلُ أزماني وبقايا بركاني
على زئير الليل وخط الشفق
أيها القادم من الشرق
لِمَ نسترُ حُباً عارياً
يحبو على أرصفة الإنتظار ارقا
حاملاً من خارج الرحم
يلوك الكلام من ولادة مؤخرة
على أكتاف المشيعين
كرسالة على لسان الشهيد باقية
ايها القادم من الشرق
منذ ولادة الربيع
أنقطع الحبلُ السري بيننا
على باب الوداع
عاصفةًُ هوجاء قذفتنا في البوادي
والرمال شاهدةٌ علينا
ماذا جرى يا ترى ؟
☆ يا رجلاً من هذا العصر
يا رجلاً يتأرجح القمر في يديه
تحت ظلال الياسمين
ماذا جرى . . . ؟
ياصانع قلبي الصغير
يا ترانيم السلام
في قلب المحاربين
إن مر يوماً دون ان أتذكرك . . !
يعذبني فؤادي على شيئٍ لم أفعل
حاولت الهرب كالكثيرين
حاولت أن أصنع مساءً
يليق بي
ولكن طيفك العنيد يرافقني
كالفجر المبين
غُرقَتْ دفاتري في نومٍ عميق
على منضدةٍ كساها غبار الراحلين
أفاق الحلم على مشارف الفصول
كالرمال أمتطى صهوة الرياح
من أساطير الأولين . . . !
بقلم ،،،،أنجيلا درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق