نترنح تحت سياط اللهفة
بإنتظار قطار الليل
تأخذنا الدروب بين أصوات السكة
وسط أحراش مدينة نائية
طيفك ممسك بمقودي
بكل محطة ، شيء عابق منك
حتى المحطة الأخيرة .... دفئك مستقري
ألوذ تحت عباءة الليل
أستدين من القمر ، خيطا من نوره
وخيطا من نورك .... وخيطان من جنوني وجنونك
ليكون البهاء و لجة الشوق
وأحاديث تترى ، عن إنزياحي لبوصلة عشق سرمدي
مداده ، تمازج أنفاس
وتشابك أصابع
وإنصهار .
عدنان الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق