انين الليل غريب
حلكته كانت
وشاحآ لآلامها
ترقرق الدمع في عينيها شوقآ
خرجت من ميناء الزمن
عقارب الوقت كانت ترقيها
بعد منتصف الوجع
احتضنت وسادتها
داهمها الحلم
بكل ما فيه من قسوة
غفت مدركة
حقيقة ذاك النزيف السرمدي
كل ما في الذاكرة يستنفرها
كل ما هو داخلها
صراع حقيقي لعمق البحر
الثائر جوفها
ولا شيء ينقذها
من قيود تملكتها
فانجبت هواجسها
لكنها تطل من اضيق اماكنها
تدلل على حدود شفتيها
الكلمة والهمسة
وتُدخل كل تناقضات القصيد
في عمق النظرة
تمد يدها قابضةً
على جمرتها
وذاك العاشق
يأخذ منها قافيتها
وبين احتراقين يحتضنها
ولا يعود ....
منتظرآ فجرها وصبحها
وكل حكايات عطرها
فيسابقها ويسابق لظلها لظلها
ليبقى سرمدي عشقها
يحفظ جيدآ
المعنى الحقيقي لثورة دمعها!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الاثنين
01.07.2019
08.05 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق