(((((5 -2))))=17=(( أنا أبنُ العراق )) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
أنا أبنُ العراق ...
شعارُنا الشط ُّوالنخيل
والشمسُ الاصيل !
أنا أبنُ العراق ...
أجدادي صارَعوا الامواج
وسافروا عبْر البحار ...
وصادقوا الموتَ في كل الجبهات
وحارَبوا ظلم الطغاة !
ثم حَلتْ علينا لعنةُ الاحتلال !
فاستبَحْنا كلّ ما ليس يُباح ...!
فأرْضُنا مُستباحةٌ للتجار ...
والنساءُ المُستَورَدات ...!
يُعطِّرْنَ للمسؤولين الليالِ المِلاح
و الدولاراتُ تُرمى على الاقدام
وعلى أجسادِ البغايا ...
تصطفُّ الاقداح !
هكذا يا وطني ...
تُرفَعُ راياتُ الكفاح ؟!
هكذا يبكي على ضياع الوطن
أحفادُ الدين صَلاح !
وهكذا من يأسهِ وقنوطهِ
يبكي السِّلاح !!
وهكذا أصبحتُ لا أعرِفُ موطني
هل هو أسواقُ المناقصاتْ
والعقودُ الوهمية !
أو دكاكينَ اللصوصِ والاستبداد
هل هذا هو الشعبُ العراقي
الذي تذبحهُ المافياتْ
في ضَوء النهار !
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = أغنيات الى الخريف العربي =31=12=2018
أنا أبنُ العراق ...
شعارُنا الشط ُّوالنخيل
والشمسُ الاصيل !
أنا أبنُ العراق ...
أجدادي صارَعوا الامواج
وسافروا عبْر البحار ...
وصادقوا الموتَ في كل الجبهات
وحارَبوا ظلم الطغاة !
ثم حَلتْ علينا لعنةُ الاحتلال !
فاستبَحْنا كلّ ما ليس يُباح ...!
فأرْضُنا مُستباحةٌ للتجار ...
والنساءُ المُستَورَدات ...!
يُعطِّرْنَ للمسؤولين الليالِ المِلاح
و الدولاراتُ تُرمى على الاقدام
وعلى أجسادِ البغايا ...
تصطفُّ الاقداح !
هكذا يا وطني ...
تُرفَعُ راياتُ الكفاح ؟!
هكذا يبكي على ضياع الوطن
أحفادُ الدين صَلاح !
وهكذا من يأسهِ وقنوطهِ
يبكي السِّلاح !!
وهكذا أصبحتُ لا أعرِفُ موطني
هل هو أسواقُ المناقصاتْ
والعقودُ الوهمية !
أو دكاكينَ اللصوصِ والاستبداد
هل هذا هو الشعبُ العراقي
الذي تذبحهُ المافياتْ
في ضَوء النهار !
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = أغنيات الى الخريف العربي =31=12=2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق