كفى يا قلب
كفى يا قلبُ نزفاً و احتراقا
و دمعاً ليسَ يُجدي و اشتياقا
...
تزاحمتِ الجراحُ فأين تمضي
ودربُ هواكَ بالآهاتِ ضاقا
...
فأغمِضْ كلَّ نافذةٍ لريحٍ
و أغلِقْ بابَ سهدٍ لن يطاقا
...
و حرِّرْ لحنَ نبضكَ من أنينٍ
يشدُّ على أغانيهِ الوثاقا
...
و يلجمُ كلَّ أنغامِ الأماني
و يجعلُ صوتَ لهفَتها اختناقا
...
و يحجبُ كلَّ بارقةِ ابتهاجٍ
كأنَّ الحزنَ طابَ له و راقا
...
كفى صبراً على من لا يبالي
كفى ترجو من الوهمِ انعتاقا
...
كأنكَ قد غدوتَ أسيرَ ظل
يخوضُ مع الأسى عبثاً سباقا
...
كحلْمٍ تاهَ في ليلٍ كظيمٍ
و فجرٍ نامَ ينتظرُ انبثاقا
....
كمركبِ حيرةٍ في بحرِ غيمٍ
بلا أفقٍ و لا برٍّ أفاقا
...
تسامقْ نحو ضوئِكَ مثلَ شمسٍ
تشعُّ لتمنحَ الكونَ انطلاقا
...
و تصنعُ من لهيبِ العشقِ نوراً
و تشربُ نارَها كأساً دهاقا
...
تعتَّقْ بالحنين و كنْ أريجاً
و بوحاً دافئاً يشدو عناقا
...
يحلقُ نحو غايتهِ بشوقٍ
و يبرمُ مع مواجعهِ اتفاقا
...
يحثُّ خطاهُ كي يحظى بوصلٍ
و يطلقُ للمنى قَدَماً و ساقا
على الوافر مفاعلتن مفاعلتن فعولن
#عطرالسما
كفى يا قلبُ نزفاً و احتراقا
و دمعاً ليسَ يُجدي و اشتياقا
...
تزاحمتِ الجراحُ فأين تمضي
ودربُ هواكَ بالآهاتِ ضاقا
...
فأغمِضْ كلَّ نافذةٍ لريحٍ
و أغلِقْ بابَ سهدٍ لن يطاقا
...
و حرِّرْ لحنَ نبضكَ من أنينٍ
يشدُّ على أغانيهِ الوثاقا
...
و يلجمُ كلَّ أنغامِ الأماني
و يجعلُ صوتَ لهفَتها اختناقا
...
و يحجبُ كلَّ بارقةِ ابتهاجٍ
كأنَّ الحزنَ طابَ له و راقا
...
كفى صبراً على من لا يبالي
كفى ترجو من الوهمِ انعتاقا
...
كأنكَ قد غدوتَ أسيرَ ظل
يخوضُ مع الأسى عبثاً سباقا
...
كحلْمٍ تاهَ في ليلٍ كظيمٍ
و فجرٍ نامَ ينتظرُ انبثاقا
....
كمركبِ حيرةٍ في بحرِ غيمٍ
بلا أفقٍ و لا برٍّ أفاقا
...
تسامقْ نحو ضوئِكَ مثلَ شمسٍ
تشعُّ لتمنحَ الكونَ انطلاقا
...
و تصنعُ من لهيبِ العشقِ نوراً
و تشربُ نارَها كأساً دهاقا
...
تعتَّقْ بالحنين و كنْ أريجاً
و بوحاً دافئاً يشدو عناقا
...
يحلقُ نحو غايتهِ بشوقٍ
و يبرمُ مع مواجعهِ اتفاقا
...
يحثُّ خطاهُ كي يحظى بوصلٍ
و يطلقُ للمنى قَدَماً و ساقا
على الوافر مفاعلتن مفاعلتن فعولن
#عطرالسما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق