مالي بعينيَّ شأنٌ حينَ ألقاكَ
كُلّي عيونٌ وكلُّ الكونِ سُكناكَ
فيكَ انشغالي وما يرضيكَ اعلاني
حتّى تشابهَ للعذَّالِ إخفاكَ
ياقبلةَ النَّفسِ بالسّرِّ وبالعلَنِ
أنتَ المقيمُ ،فكيفَ النَّفسُ تنساكَ
أوصدتُ في قلبي باباً يراودُهُ
نبضٌ وئيدٌ ، إذا ماكانَ أرضاك
في كلِّ ناحيةٍ ألقاكَ محرابٌ
حتّى أُتُهِمْتُ بمنْ أهواهُ إشراكا
روحي فداكَ فإنْ يرضيكَ كِتماني
إنّي كتومٌ ويجري القلبُ مجراكَ.
محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق