طِلاء ُ...الِّشفاه
أقبلْت إليَّ وِهي َتمشي باستحياِء
وشَعُر أميرتي في َسواد ليلة ليلاءِ
يرخي السدوَل على كتفيها بشموخٍ
كأنه صُولجان ملكٍ أو ثُوب الأمراءِ
ولحاظٌ تمنحُ للكحل الممَّيز ترفاً ِِ
ولسانُ حَالهِ يقول أعلن َصَّك البراءِ
واستدارةُ وجه تُعطي للُْحسن معنىًٍ
يفوقُ حُسنَ القَمر ليلةَ البدرِ الوضاءِ
وشفاهٌ تقطرُ برحيق الأزهاِر كأنّما
أبدلتِ الُحمرة بشهدِ العسل كطلاءًِ
حبي لكِ حبيبتي بلَغ البحَر عمقا
وصَعدَ عاليا فبلغ ارتفاع السماِء.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق