الثلاثاء، 20 مارس 2018

يَا أمَّةَ الْعَرَبِ / الشاعر المغربي :عبد الفتاح الرقاص.


يَا أمَّةَ الْعَرَبِ

نَادَيْتِكُمْ يَا أمَّةَ الْعَرَبِ
فِي الْقَلْبِ شَوْقٌ لِلِقَاءٍ
 يَتَنَدَّى فَرَحًا بِالْحُبِّ عَنْ كَثَبِ
لَطَالَمَا طَلَبْتُهُ
وَ زِدْتُ فِي الطَّلَبِ
يَا أمَّةَ الْحَقِّ 
دَمُ الْإخْوَةِ نَهْرٌ حَارِقٌ يَنْزِفُ كَاللَّهَبِ
وَ نَحْنُ أشْيَاعًا
هُنَا فَرْحَةُ نَصْرٍ
وَ هُنَاكَ ثَوْرَةُ الْغَضَبِ   
حَتَّى اسْتَبَاحُواْ جَهْرَةً كُلَّ الْحِمَى
هَدِيَّةً بِالدّفِّ وَ الطَّرَبِ
يَا إخْوَتِي
فِي الْوَحْدَةِ الْكُبْرَى لَكُمْ عِزٌّ
تَرِفُّ فِي الْعُلَا رَايْتُهُ
عَلَى مَدَى الْحِقَبِ
 بِالْوَحْدَةِ الْكُبْرَى نُقِيمُ صَرْحَ مَجْدٍ
كَانَ بِالْأمْسِ مَثَارَ الْفَخْرِ وَ الْعَجَبِ
سَوُّواْ صُفُوفَكَمْ تَكُونُ كَالرَّوَاسِي
فِي حِمَى الْأوْطَانِ وَ الْعَصَبِ
وَ اسْتَجْمِعُواْ الْأمْرَ عَلَى الْهُدَى
عَلَى مَنَابِرِ الْخُطَبِ 
تَهُونُ فِي الدَّرْبِ صُنُوفَ الْخَطْبِ وَ النُّوَبِ
نَادَيْتُكُمْ يَا امَّةَ الْعَرَبِ 
قُولُواْ مَعِي :عَاشَتْ
وَ عَاشَتْ وَحْدَةُ الْعَرَبِ.
عبد الفتاح الرقاص
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق