الأربعاء، 14 يونيو 2017

في الانتظار.. سهيلة أفرام

.... في الانتظار  ....
ليل يجر الأذيال
يترنح ليفسح المجال
لصباح متعب أكثر مما كان
صباح راقص
على حواف سكاكين
شحذت واكتست حله النسيان
وكيف يكون النسيان منال ؟؟؟
وهم الروح ونبض الفؤاد
غادروا .. بغير وداع
بنظره شوق تعلو الجباه
ما حسبت الليل موجع
حد الانهيار ....
يا عمرا" يكتوي
بنار الفراق
بت له بائعة
بساعه لقاء ....
ما عاد يستهويني
هوى"
أو تغريد كنار
ذبلت أوراق الأشجار
وبكت عيون مصابيح الدار ..
ليل يجر صباح
وصباح منتظر
رعشة لقاء  ....
آه يا ... وطن
ذقنا فيه اليتم
ولبسنا لباس الحداد
بين ذراعيك غريبه أنا
ملفحه بعبق الشهداء
عيوني تأبى الحزن
تزور حواريك العتيقة
تلملم بقايا أناشيد الغناء
وفؤادي يعافر الألم
يبتسم لوجه شاب
علت ضحكته
وسكنت العنان ....
كانوا أفراخ القطا
يهتفون في المدارات
فرحي وضحكتي
وبوابة الحياه  ....
حاكت خيوط القز
دروب وطرقات
سرقت منا العناوين
أغتصبت أحلام الشباب
آه ...كم اشتقت
نفحة عطر
وبعدها لتأتي المنيه
كيفما شاء  ....
  سهيله أفرام  14 حزيران 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق